الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

نسختك من رواية"طريق الزيت"...




لكل الاصدقاء..الاعزاء..والمهتمين


الذين يبحثون عن "طريق الزيت"..اقصد روايتى الاولى..

ستجدونها هنا:




وقالو عنها::


النيل والفرات:أولى روايات الكاتب والصحافي السعودي، تعكس نضجاً بالأفكار ووضوحاً بالأهداف، ومعرفة بالأسلوب. فالكاتب يعرف ما يريده ويعبّر عنه بكل جرأة وإصرار، ويدافع عنه بكل إخلاص.


يقول الروائي عن حكايته إنها "حكاية لأكثر من مرحلة، وأكثر من وقت، وأكثر من شخص"، وأنه كتبها "بكل أنواع التمرد على الكتابة ذاتها، بكل الثورة على القوالب واللغة وهوامشها". يريد بذلك تخطي كل القوالب الجاهزة والأشكال المعلّبة التي تعيق الولوج مباشرة إلى عمق المحرك الأساسي، وإلى اللّب الذي لا يمكن الوصول إليه دون كسر القيود المكبّلة، ودون التحرر من الخوف التقليدي، ودون الانفتاح بحرية على عالم الحقيقة.


ترتكز الرواية على "دراسة موّثقة عن اكتشاف النفط في الجزيرة العربية"، أضيف إليها الحس الروائي والرؤية السردية لقصص اجتماعية وحكايات منقولة شفهياً عبر الأجيال، تطال جميع مرافق الحياة وتأثيرات المفاهيم الاجتماعية السائدة فيها، لتخرج من المزيج عالماً خاصاً من التخيّل والأسطورة والحقيقة التاريخية والواقع الاجتماعي والديني، ممهورا بلغة الكاتب المتفلتة والحرّة والتي لا تريد أن تقع في أسر التقليد والموروث والعادي، ولا في أسر المكان ولا الزمان.


تفاصيل حياة أشخاص وتعقيد علاقاتهم المتشابكة في مجتمع قروي تحوّل بعد اكتشاف "الزيت" فيه أي النفط، إلى "جزء من خارطة الكون". "الشيخ" يدوّن في صفحاته: "ليس للزيت وجه واحد أو رمز واحد في تاريخنا، أهميته تتجاوز كونه مجرد زيت متلون وبأشكال عدة، أهميته تاريخية واقتصادية واجتماعية وسياسية، هو ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا".


ولكن "فيما كانت الحالة الصحية للشيخ تتدهور بشكل ملحوظ"، "كان "الإمام" يمر بلحظات ازدهار لسلطته المحلية والاجتماعية والمالية في الوقت نفسه". و"لأن لا أحد، وبوجه خاص النساء -لا أحد يملك شجاعة الاعتراض أو حتى التفكير في أمور العادات والتقاليد، تقاليد القرية العتيقة"، قرر "صارم" الشاب الذي كانت مهمته البحث عن المعلومات وتدوينها، أن "ذلك كله لن يتحدد إلا بعد نفض الكثير من الماضي والعبث من مزبلة الذاكرة الهشة، والانطلاق إلى قادم لا يرحم، خطير في كشفه لكل الظاهر والمستتر"، "لذا أكتب شيئاً من هذا الجنون كله أو بعضه، أمارس الرقص مع الحرف في مخيلتي وعلى الورق".


رواية مميزة تعبر عن رؤية جديدة شابة، تضخّ دماً جديداً في شرايين عالم الرواية العربية، ترفض التبعية والتقيّد والتزويير والنفاق، يخطّ الروائي فيها طريقا مختلفا عن السائد في رؤيته وأسلوبه وأطره، باتجاه التعبيرالصادق والمنطقي والجريء عن حقائق الحياة وبواطنها.


شكر لكم....

ليست هناك تعليقات: